19 - 12 - 2021, 04:23 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
«وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح،
الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم» (غلاطية 6: 14).
عند صليب المسيح قد تقابلنا: أنا أتيت بخطاياي
، والله البار القدوس دانَها في ربنا يسوع المسيح بديلي
، ذاك الذي احتمل بدلاً عني العقوبة التي كنت أستحقها،
وبموتهِ خَلُصت. وهكذا صالحَني الرب يسوع مع الله.
ولكن الصليب موضوع أيضًا بين المؤمن والعالم الذي يريد أن يستقل عن الله. فأنا آخذ مكاني بالقرب من المصلوب في جلجثا،
وأقبل احتقار العالم لأني أريد أن أكون في جانب الرب يسوع،
وأرى العالم –
مهما كان يبدو جذابًا – على ما ظهر به وهو يصلب رب المجد.
إن لغته لم تتغيَّر «لا نريد أن هذا يملك علينا» (لوقا19: 4). «اصلبهُ!. اصلبهُ!» (لوقا 23: 21). إنه لا يزال ما كان عليه، عدوًا لله. إن كنا ننتظر من العالم أن يُصادق علينا، فنحن لم ندرك حقًا معنى حياتنا المسيحية!!
|