أفلا نشكر إذن على الخلاص المجاني الذي نلناه؟
هذا الخلاص الذي لم نبذل فيه جهدا، والذي دبره الله هكذا، دون أن نطلبه..! وما كنا مستحقين مطلقا.. (ولكن الله بين محبته لنا، ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا) (مات في الوقت المعين لأجل الفجار) (رو 5: 8، 9). (البار لأجل الأثمة) (1بط 3: 18) أي حب أعظم من هذا، وأي بذل؟ أما ينبغي أن نضع هذا الخلاص أمامنا باستمرار، ونشكره عليه؟