رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثير من الخير الذي تتمتع به الآن، كان يعده لنا الله من سنوات طويلة، ونحن لا نعلم. وهو لا يزال يعد لنا خيرا، ستظهر نتائجه في المستقبل، فنشكر عليها حينئذ. وهو يعمل خيرا من أجلنا الآن وفي كل لحظة، ولكننا لا نبصر..! بل كل عمل صالح نحن نعمله يد الله فيه، ولولا ذلك ما استطعنا أن نعمل شيئا صالحا على الإطلاق.. أليس هو القائل (بدوني لا تقدرون أن تعملوا شيئا) (يو 15: 5) هو إذن العامل فينا، والعامل معنا. هوذا القديس بولس الرسول يقول (لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة) (فى 2: 13) إذن مجرد أن نريد شيئا يسر الله، هذا أمر يجب أن نشكر الله عليه، لأن هذه الإرادة الصالحة التي لنا هي من عنده. وكوننا نعمل عملا صالحا، وهذا أيضًا من عنده. ويجب أن نشكره عليه.. |
|