منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 12 - 2021, 10:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,103

مريم  كان حبها له حقيقي لا يتزعزع




وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرًا، والظلام
باقٍ .. وقالت .... أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه!
( يو 20: 1 ، 2)




يبدو أن مريم ظنت أنها قد استعادت نفس العلاقة التي كانت لها به من قبل (علاقة العيان).
ولكن لم يكن ممكنًا أن تستمر معرفتها له على هذا الأساس.
بل علاقتها به الآن أسمى وأعظم، فبصعوده إلى أبيه، صار لنا كماله.
إنه لها الآن في السماء، باعتباره الرأس المبارك للخليقة الجديدة، والتي فيها تلاميذه هم إخوة له.
كم عجيبة هي نعمة ربنا يسوع المتفاضلة!

ولقد سُرّ الرب أن يُعلن نفسه هكذا، ليس لأذكى الرجال ولا أكثرهم حيوية،
بل لامرأة كان حبها له حقيقي لا يتزعزع، وهي أول شاهد على قيامته ( مر 16: 9 ).

فهل نرغب نحن أيضًا في نفس التكريس القلبي له؟!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم ان حبها دائما يطلب لأن حزنها يسعى للحصول على تعضيد
القديسة مريم عاشت بقوة حبها لله ولإبنه
فكما دُعِيَت مريم أمًا ليوحنا من أجل حبها الوالدي وليس لأنها أنجبته
فكما دُعِيَت مريم أمًا ليوحنا من أجل حبها الوالدي
حبها أيوة حبها


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024