رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرًا، والظلام باقٍ .. وقالت .... أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه! ( يو 20: 1 ، 2) لم تستطع مريم أن تفهم الموقف، وحتى عندما رأت الملاكين في القبر لم تتأثر بالمنظر، لأن الرب كان هو كل شاغلها. وعندما كلمها الرب يسوع نفسه ظنته البستاني، بل صرفت انتباهها عنه. ولكن عندما ناداها ببساطة باسمها عرفته في الحال. وتقدمت على ما يبدو لتُمسك به، فقال لها: «لا تلمسيني» لأنه لم يصعد بعد إلى أبيه، ولكن حمَّلها برسالة رائعة لكي تنقلها إلى التلاميذ: «قولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم» ( يو 20: 17 ). |
|