لقد كان للغني طلب آخر، كان قلقاً على وضع أخوته الخمسة الذين يبدو أنهم كانوا يسلكون في حياتهم بنفس الأسلوب الذي كان يحياه هذا الغني، لقد طلب الغني من ابراهيم أن يُرسل لعازر من أجل أن يُحذّر إخوته ويُرشدهم إلى الطريق ولكن جواب ابراهيم كان قاطعاً ” عندهم موسى والأنبياء فليَسمعوا منهم “.
لقد كانت للغني حجة قوية أنه ” إذا مضى إليهم واحدٌ من الأموات يتوبون ” ولكن هذا لا يتطابق مع الحقيقة، لقد رأى الفريسيون الربّ يسوع يُجري معجزات قيامة أموات وآخرها كانت قيامة لعازر الرباعي الأيام وهو نفسه قد قام من بين الأموات ومع ذلك لم يُصدّقوه، فكيف سيُصدّقون الآن إذا مضى إليهم واحدٌ من الأموات.