يُريد الربّ يسوع أن يقول أن هذا الإنسان الفقير لم يكن يملك شيئاً ولكنه كان معروفاً من الله ومن الناس ، هذا الإنسان الفقير كان يشتهي أن يَشبَع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغني.
يبدو في هذا المثَل أن مشكلة الإنسان الغني ليست في غناه أو ماله بل في طريقة استعمال هذا المال. لقد جعله غِناه يَستغني عن الله ويَحجب نفسه عن قريبه.
لم يُحاسبه الله عن أي خطأ اقترفه بل يُحاسبه على خيرٍ كان بمقدوره أن يَفعله مع لعازر الفقير ولم يَصنعه. كان يلتقي يومياً بلعازر ولكن كان يتجاهله، لقد أَعمَت ملذاته بصيرته وقَتلت ضميره.