لقد أكد المَثَل السابق على ضرورة الاستعداد، وخُتِم بقول الرب: «فَاسْهَرُوا إِذًا». ويُوَضِّح لنا بقية الأصحاح الأسلوب العملي لهذا الاستعداد وهذا السهر: أن نخدم المسيح (ع14-30)، وأن نخدم أحباء المسيح (ع31-46). نعم، فنحن في انتظارنا لمجيء المسيح، لا نفعل ذلك ونحن نائمون على أسرتنا، ولا بأن نلبس الملابس البيضاء، ونتجه بها إلى الجبال، نتطلع إلى السحاب، بل نحن ننتظره ونحن عاملون بأيادينا لمجده، وساعون بأرجلنا في خدمته. فنحن قد “رَجِعْنَا إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِنَعْبُدُ (نَخْدِم) اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، ونََنْتَظِرُ ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ” ( 1تس 1: 9 ، 10)