رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«رَجَعْتُمْ ... لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ» ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10) عندما وجد الراعي الخروف الضال، وضعه على منكبيه، فكان أمان الخروف في أنه محمول بذراعي الراعي القويتين ( لو 15: 5 ). كان أمان نوح عندما دخل الفلك، أن الله أغلق الباب عليه ( تك 7: 16 ). وكان أمان بني إسرائيل، عندما عبر الملاك المهلك للدينونة، في دم الخروف المرشوش على القائمتين والعتبة العليا ( خر 12: 7 ). وهكذا الآن فإن أمان المؤمن، في كونه في المسيح، مُبَّررًا بدمه، مُؤيَّدًا أمام الله بمحبة الكاهن العظيم الكاملة، وقوته القادرة. إنه لأمر مبارك جدًا لكل مؤمن حقيقي بالرب يسوع، أن يعلم أنه أصبح مُكمَّلاً إلى الأبد بذبيحة المسيح الواحدة الكاملة الكافية ( عب 10: 10 ، 14)، وأن الله جعل المسيح للمؤمن «حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً» ( 1كو 1: 30 ). |
|