رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
☦️ حادثة حدثت في عيد الميلاد عام 1987 في كانون الأول (ديسمبر) 1987 ...كان هناك شخص مسيحي يمشي في الشارع رأى شحاذ تقريباً عارياً والطقس كان بارد جداً عشية عيد الميلاد فسحب معطفه الصوفي ووضعه على كتف المتسول ...شكره المتسول على عمله وأعطاه قطعة من الخبز المقدس ملفوفة في ورقة. وهنا دارت في رأسه مئات الاسئلة حول هذا الخبز .. لكنه في النهاية أكل منه وما إن تذوقه حتى غمرته الفرحة كان جسده يضيء شعر انه انسان جديد ، كما لو كان يطير... غريب ، كل شيء تغير حوله كل شيء أصبح جميلاً .. بقي لفترة طويلة بهذه الحالة ولم يعرف كم من الوقت قد مرّ، يستمتع بهذا الخبز الإلهي في النهاية التفت إلى المتسول ... فلم يجده كان من عداد المفقودين ! ... وفي مكان المتسول كانت السترة على الارض أخذها بيديه وعانقها بقوة ... ولمدة أسبوع لم يأكل قطعة من الخبز ... لم يشرب قطرة ماء ... هذا الشخص المسيحي الذي تلقى هذه النعمة الإلهية لم يكن متديناً. على العكس ، لم يكن له علاقة بالكنيسة ,غير مبال بالكنيسة ورجال الدين. ولم يكن يساعد أي متسول على الإطلاق، لأنه يعتبر انهم يقومون بوظيفتهم .. لكن الدافع الداخلي لخلع سترته ووضعها على كتف المتسول الشبه عاري، كان فوق التصور حتى لا يستطيع تفسيره حتى الآن. لكنه استجاب بشكل إيجابي , كان له دعوة لإعادة بنائه ... عندما أخذ السترة أمسكها بإحكام كما لو كان قميص الرب يسوع ... بعد الاعتراف والحكم الذي سلكه .. وفي العام التالي في نفس اليوم عشية عيد الميلاد، غادر هذا الشخص العالم وأصبح راهباً ... لنتذكر شاول على طريق دمشق وكيف تم تحويله من مضطهد شرس للكنيسة وأبناءها الى مبشر عظيم للأمم.. إذا نظرنا إلى حياتنا ، وحولنا ، فسوف نرى أنها مليئة بالمعجزات ومن رحمة الله القدوس ... فقط نحن عادة لا نهتم او نبالي لرؤية ما حولنا ... |
|