رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يكن الفراق سهلاً علينا ، هو أقوى خذلان واجَهَنا وعجِزنا عن تجاوزه أو استغرقَ معنا وقتاً طويلاً ، يقولون لنا : تخطّوه وانسوا من فارقكم وابدؤوا من جديد وكأنه لم يكن ، هم لا يعلمون صعوبة أن نتجاوز حلماً تمسكنا بهِ يوماً وكبُرَ معنا ، هم لم يشعروا بكَم الوجع في قلوبنا حين يفارقنا شخص كانَ حياةً لنا ، شخص قدّمنا في سبيله تضحيات عِدة وتنازلات عن الكثير من مبادئنا ، لا يسمعون أنين قلوبنا ولا ارتجاف أرواحنا ، الفراق بالنسبة لنا يشبه إلى حد كبير تلكَ اليد التي تُربّت بحِنّية على صدورنا وفجأةً تغوص فيها لِتَجتَث نبتةَ السعادة ، فتبقى صدورنا مفتوحة ، متألّمة ، مكشوفة ، ونحن في صدمة وذهول ، لا ندري هل ما حدثَ معنا حقيقة أم أنه حلم ثقيل لا بُدّ أن ينتهي في أي لحظة ، ليتهُم يدركون معنى الفراق ، كي لا يستهينوا أبداً بما حدث معنا ، فمواساة العالم أجمع تعجز عن بث الطمأنينة في قلوب فاقدة ، قلوب واقعة في دهشة الصدمة وصفعة الواقع التي تلقّتها منهُ بغتة.. #مَنَآلْ_تَكَسُّرَآت_الرُوحْ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يصونك الرب من أي خذلان |
الآم خذلان الأحباء |
تكسرك قشة خذلان |
واجهوا الاحباطات سويا |
السيسي واجهنا تهديدات بأعمال إرهابية |