رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نجد أن الرب قد قال من جهة وصاياه:
"ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك" (تث 6: 6). وقال المرتل في ذلك "خبأت كلامك في قلبي، لكي لا أخطئ إليك" (مز 119). وحينما تكون وصية الله داخل القلب، تكون مختلطة بالمشاعر والعواطف والأحاسيس. وتكون أيضًا مرتبطة بالمحبة التي في القلب، كما قال داود في المزمور "أحببت وصاياك جدًا"، "ممحص قولك جدًا. عبدك أحبه" (مز 119).. القلب هو مركز المشاعر. والله يريد مشاعر قلبك.. يريد محبتك. ولذلك قال: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل فكرك.." (مت 22: 37) وكذلك: "تحب قريبك كنفسك". وقال الرب عن هذه المحبة، إنه بها "يتعلق الناموس كله والأنبياء" (مت 22: 40). وعبارة "من كل قلبك "تعنى أنه لا يوجد في القلب أي شخص أو أي شيء ينافس الله في محبة القلب له. ولهذا قال الرب "مَنْ أحب أبًا أو أما أكثر مني، فلا يستحقني. ومن أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني، فلا يستحقني" (مت 10: 37).. كل القلب لله. والله يطلب هذا، فيقول في سفر النشيد: "اجعلني كخاتم على ساعدك" (نش 8: 6). كخاتم على قلبك من جهة الحب، وعلى ساعدك من جهة العمل. وهكذا يكون العمل الذي يقوم به الإنسان الروحي، هو نتيجة طبيعية لمحبته لله وللناس.. وكلما كان القلب عميقا في محبته، فعلى هذا القدر يكون عمله لأجل الله قويًّا.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مخافة الرب تفوق كل شيء؛ خف الرب واحفظ وصاياه، |
يختفى الرب فى وصاياه |
عبد الرب يصنع وصاياه |
يختفى الرب فى وصاياه |
يختفى الرب فى وصاياه |