انظر شمشون، في اعتماده على قوته، واعتماده على الرب..
ما مصير قوته البشرية الجبارة، التي استطاعت أن تخلع باب المدينة، ة تقتل الأسد، وتخيف الناس.. لقد انتهى بها الأمر إلى الضياع. فقبض الأعداء على شمشون وفقأوا عينيه، جعلوه يجر الطاحون كالحيوان. ولكنه أخيرًا عندما قال "يا سيدي الرب، اذكرني، وشددني هذه المرة فقط، فأنتقم نقمة واحدة عن عيني" (قض 16: 28)، عندئذ أعطاه الرب قوة، فكان الذين أماتهم في تلك المرة، أكثر من الذين أماتهم طول حياته.. لأن يد الرب عملت معه.