15 - 12 - 2021, 12:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب،
في الليل أدعو فلا هدو لي
(مز22: 2)
لقد قدَّم صراخه الشديد ودموعه للقادر أن يخلّصه من الموت،
وفي هذا التضرع ـ مع أن الكأس لم تعبر عنه حتى أفرغها إلى آخرها ـ سُمع للابن من أجل تقواه،
فقد أُقيم في اليوم الثالث من الأموات بمجد الآب.
وبعد الحزن يأتي الفرح «عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم».
إن ظلمة الجلجثة في رابعة النهار قد فاقت بكثير ظلمة جثسيماني،
ولكن كان من وراء كليهما نهار صحو صاف؛ صباح القيامة والمجد السماوي
|