يحيا القديس في هذه الدنيا بروح الله وليس بروح هذا العالم الفاسد.
يتحمّل المشقّات، لكنَّ الروح القدس الذي فيه يشفع به “بأنَّاتٍ لا توصَف” مشكِّلاً في ذاته عربوناً للحياة الأبديّة.
الحياة الأرضيَّة هي له مجرّد مقدِّمَة للحياة الحقيقيَّة الأبديَّة التي يعيشها مسبَقاً هنا على الأرض عبر معرفة الرَّبّ يسوع والجهاد في اتِّباع وصاياه.
* * *