رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيحية كلها انسان مشعّ. هي أولا المسيح المضيء، ولكنها ثانيا المسيحيون المشعون. هناك قلة بيننا كلها نور ولا يبقى فيها أثر للظلمة البتة. والذين أدركوا من النور مقدارا عظيما صاروا شهداءنا وصاروا القديسين، ليس لأنهم احتكروا القداسة، ولكنهم شعلة مستمرة لنقتدي نحن بهم ونصبح بدورنا قديسين حسب قوله المبارك: “كونوا قديسين لأني أنا قدوس” (بطرس الأولى ١: ١٥). جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
|