رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقيم اليوم تذكار آباء المجمع المسكوني الرابع المنعقد في خلقيدونيا عام الـ٤٥١. بحث المجمع المسكوني الرابع في بدعة تسربت إلى الكنيسة وزعمت ان للمسيح طبيعة واحدة هي طبيعة إلهية طغت على طبيعته الإنسانية. وأكد الآباء المجتمعون، وعددهم ٦٣٠، إيمان الكنيسة بالابن الوحيد الكامل من حيث ألوهته والكامل من حيث إنسانيته دون تجزئة أو انفصال: “إنسان حق وإله حق… في شخص واحد”. واليوم تعظيما لهم وتذكارا يُقرأ في القداس فصل من بشارة متى الذي يُختتم بقول السيد: “من يعمل ويُعلّم يُدعى عظيما في ملكوت السموات”. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
|