حذار من هذا الفرح! واسمع صوت الحكمة مُحذِّرة «الْفَرِحِينَ بِفَعْلِ السُّوءِ، الْمُبْتَهِجِينَ بِأَكَاذِيبِ الشَّرِّ» ( أم 2: 14 ). نجِّ نفسك وتبرَّأ منهم قبلما ينطبق عليك القول: ”لاَ يَتَبَرَّأُ“.
ولنطلب من الله أن يُغيِّر قلوبنا، فالشماتة ليست خاضعة كُليَّة لإرادتنا، بل هي رغبة قلبنا الشـرير، نابعة من داخلنا.
ليت قلوبنا تتشبَّه بقلب داود الذي حزن على موت عدوه شاول الذي اضطهده بلا سبب، طارده وكدَّر حياته، أذاقه طعم التشرُّد.
لكن في النهاية نرى داود باكيًا نائحًا على موت شاول، والذي كان عقابًا من الله له ( 2صم 1: 11 ، 12)! حقًّا إنه رجل بحسب قلب الله