رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَانَتْ قِطْعَةُ الْحَقْلِ مَمْلُوءَةً شَعِيرًا ... وَقَفُوا فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذُوهَا» (1أخيار 11: 13، 14) الحادثة التي اشتهر بها “أَلِعَازَارُ” كانت تشتمل على الدفاع عن «قِطْعَةُ الْحَقْلِ مَمْلُوءَةً شَعِيرًا». وخَطَّطَ الفلسطينيون المغيرون على هذا الحقل، إما ليحصلوا على حصاده لأنفسهم، أو أن يجتثوه ويُدمروه، لحرمان شعب الله من مواردهم الغذائية. ومضى دَاوُدُ وأَلِعَازَار ــــ كتفًا لكتف ــ دفاعًا عن الشعير، بينما هرب الآخرون من وجه المعتدين. ولكن هذين الرَجُلين؛ دَاوُدُ وأَلِعَازَار، وقفا في وسط قطعة الأرض ( 1أخ 11: 13 ، 14)، ورفضا أن يهربا أمام قوات العدو المجتمعة، فلم يثبتا فقط بنبل فى مكانهما، لكنهما «عَيَّرُوا (تحدُّوا ــــ جابَهوا ــــ ازدروا بــ ــــ سخروا من) الْفِلِسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا هُنَاكَ لِلْحَرْبِ» ( 2صم 23: 9 قارن 1مل18: 27)، وأخذا مكان المُهاجم، وبثقتهما فى الله الحي، وبفضل معونته، وقعا على المئات منهم وقتلوهم. |
|