رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشك نتيجة عمل الشيطان
† الشيطان بدأ علاقته مع البشر بزرع الشكوك. قال لحواء: أحقًا قال لكم الله: لا تأكلوا؟ أراد أن يشككها. ثم شككها في محبة الله وقال لها: "بل الله يعلم أنكم يوم تأكلا من الشجرة ...."، ونص الآية هو: "بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ" (سفر التكوين 3: 5) وجمَّل لها ما سيحدث إذا أكلا من الشجرة وعصيا أمر الله. جمَّل لها الخطية. فبدأ الشك يدخل في قلب حواء. † نفس طريقة الشيطان جاءت في التجربة: "لو كنت ابن الله تستطيع أن تحول الحجارة خبز ولا تجوع"، ونص الآية هو: "إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا" (إنجيل متى 4: 3) وعلى الصليب قال: "لو كنت ابن الله انزل من على الصليب"، ونص الآية هو: "إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ" (إنجيل متى 27: 40). طريقته التشكيك. † لذلك بولس الرسول يقول: "نحن لا نجهل أفكاره"، ونص الآية هو: "لِئَلاَّ يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ، لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 2: 11). القديسين يعرفون طريقة الشيطان ويعرفون أفكاره. |
|