رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لوحات فنية تكشف سر وجه المسيح المطبوع على منديل القديسة فيرونيكا
ظهر العديد من اللوحات الفنية التى تحكى قصة القديسة فيرونيكا وقطعة القماش "منديلها"، التى كانت تمسح به عرق ودم وجه يسوع المسيح، حين عذب على الصليب، فعلت ذلك بدافع حبها له وإشفاقها عليه، وعندما رأت المنديل بين يديها، ووجدت أنه طبع لها على المنديل بشكل كامل الشبه والملامح صورة السيد المسيح وقد ظهرت الآلام على ملامحه. وتواجدت هذه القديسة فى الصورة السادسة من ضمن الـ14 صورة التى تجسد تعذيب المسيح على الصليب، والتى كانت تحمل عنوان "فيرونيكا تمسح وجه يسوع"من هى فيرونيكا وفى "إنجيل نيقوديموس" تحدث أن امرأة لمست جلباب يسوع وشفيت على الفور من نزيف قاتل، حيث إنها كانت تعانى من هذا المرض الذى جعلها، ضعيفة ومريضة باستمرار، حينما أرادت أن ترتاح من أوجاعها، ورغبت أن تلمس وجه ثوب يسوع.وفى "إنجيل لوقا" تقول القصة عندما كان يسوع يمضى فى طريقه، كانت هناك امرأة نازفة للدم منذ اثنتى عشرة سنة، انفقت كل ما تملكه على الأطباء ولم تشف بعد، فشاهدت يسوع ولمست طرف ثوبه، فوقف نزيف دمها فى الحال. ويشار إلى أن اسم فيرونيكا، ترجم من اللغة اللاتينية، إلى "فيرا"، وهذا يعنى "واضحة أو صحيحة"، وترجم إلى اللغة اليونانية بمعنى "أيقونة الحقيقية". وفى إحدى الدراسات العلمية، أجرى فريق بحث علمى من جامعة بارى الإيطالية، بصحبة البروفيسور دوناتو فيتورى دراسة حول قطعة من القماش التى طبعت عليها صورة المسيح والمتواجدة فى إحدى الكنائس القديمة، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية ووجدوا أن النسيج به اللون البنى المحمر، موضحين أن الصورة المتواجدة بالقماش تم إنشاؤها باستخدام مادة مجهولة الهوية، ويتكهن البعض أن هذه المادة ربما تكون قطرات الدم الناجمة عن المسيح. أن الصورة تصبح غير مرئية عندما تشاهدها فى زاوية معينة من قبل المشاهد، موضحين أن هذا يعتبر معجزة فى العصور القديمة، تواجدت صورة يسوع على نسيج مكون من الألياف نادر جداً يسمى "نسالة"، علية صورة السيد المسيح. |
|