رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمانُ يقلبُ مفهومَ الشَّيخوخة البشريِّ كما يقلبُ مفهومَ كلِّ جانِبٍ من حياتِنا الأرضيَّة هذه. علينا أَلاَّ نخافَ من الموتِ الجسدِيِّ بل من الخطيئة. لذا، نُداوِمُ في صلاتِنا على القول: “أَنْ نُتَمِّمَ بقيَّةَ زمانِ حياتِنا بسلامٍ وتوبة”. الشَّيخوخةُ مرحلةٌ للنُّمُوِّ، للتَّقَدُّمِ: “إنْ كانَ إنسانَنا الخارجيّ يفنَى فالداخِلُ يتجدَّدَ يومًا فيومًا” (4: 16). “تدهنني في شيخوختي بالدَّهْنِ الشَّهِيِّ… الصِّدِّيقُون في بيت الرَّبِّ وفي ساحات إِلهِنَا يُزْهِرُونَ وفي شيخوختِهِم يُشْرِقُون” (مزمور 91: 12-14). يقول القدّيس يوحنَّا الذَّهبيِّ الفم: إِبْتَهِجْ واقْفِزْ من الفرح إِنْ ظَهَرَتْ لكَ شعرةٌ رماديَّة جديدة، شعرةُ الـمَشِيب. ويقول القدّيس كوزما الإيتولي: “مِنَ الطَّبيعِيِّ للشَّيخ أَنْ يَقْتَنِي لِحْيَةً بيضاء. عندما تنمو السَّنابِلُ وتصبحُ بيضاءَ ماذا يعني ذلك سوى الحصاد”. + أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمانُ يفتح القلبَ نحو الله |
الإيمانُ الّذي نُريد يا أحبّة، هو الإيمانُ الحيُّ النّابِض |
الصَّبرُ بإيمانٍ على الشَّيخوخة |
الله قادر أن يقلبَ كُلَ الموازين في غمضة عين |
هل تضعِف العلمانية الإيمانَ؟ |