عندما نصلّي على مثال العذراء المتعبدة لله في الهيكل منذ طفولتها نتغذّى تمامًا كما تغذّت من لبن الصلاة، لأن هذه الأخيرة هي كالحبل السرّي للجنين فى بطن أمه، فإذا انقطع، انقطعت الحياة عنه.. هكذا، تصير صلاتنا الرباط بيننا وبين الله. فالله يسكب دمه الإلهى"لأن من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فيه" ونعمته فى أحشائنا، الله يعمل فينا من خلال نسمة الحياة التي هي الصلاة، فالصلاة هي الأوكسجين أو الغذاء.