رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَقَامَ مُغَنِّينَ لِلرَّبِّ وَمُسَبِّحِينَ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ... قَائِلِينَ: احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ» ( 2أخ 20: 21 ) كانت النتيجة أن الرب أرسل إليهم رسالة طمأنة فريدة: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لَكُمْ: لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا بِسَبَبِ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ»، ونفس الرسالة هي لنا هذه الأيام؛ أن “لا نخاف”. فالصلاة التي تسكب القلب أمام الله لا بُد وأن يتبعها سلام واطمئنان. ثم استدرك حامل الرسالة بالقول: «لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ ِللهِ... لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هذِهِ». إن القضية هي قضية الرب، فنحن شعبه، خاصته التي اقتناها بدمه، وهو المسؤول عَنَّا. ولأنه يعلم أننا لا نعرف أن نفعل شيئًا، فقد نَحَّانا جانبًا ليعمل هو وحده. فماذا علينا أن نفعل وفي صَفِّنا هذا القدير؟! ثم تكتمل الرسالة بالقول: «قِفُوا، اثْبُتُوا، وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ مَعَكُمْ». فَلْنَثْبت إذًا ولا نتزعزع، ولننتظر لننظر تدخُّل الرب في الأمور في وقته وبطريقته. |
|