رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) هذا عين ما نراه في مزمور93: 3، 4 .. فالمشكلة لم تُحَل بعد، بل على العكس، يبدو أنه بعد أن صلى المرنم، تعقدت المشكلة أكثر، وصارت بلواه أكبر؛ فلم تَعُد المسألة مسألة «صوت» بل «أصوات»، ولم تَعُد مياه «أنهار» بل «غمار أمواج البحر». وكثيرًا ما يسمح الرب بهذا: بأن تزداد المشكلة لا أن تقِّل بعد الصلاة! ذلك لكي يمتحن الإيمان، ولكي يعطي نفسه فرصة أعظم لإظهار، لا قدرته، بل عظمة قدرته. ولكي يعطينا ما هو أعظم من استجابة صلواتنا، ألا وهو: معرفة شخصه الكريم. إلا أن المرنم هنا نجح بامتياز، إذ رأى أنه مهما زادت المشكلة أو تعقدت، فالرب في العُلى أقدر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل فقد وراه عوض |
لنتطلَّع إلى عدوِّين العدوّ الذي نراه، والعدوّ الذي لا نراه |
جات من وراه باكية |
كل حزن وراه فرح |
تامل من مزمور93 (92 في الأجبية) الرب يملك في جلال قدسه |