رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. هكَذَا قَالَ رَبُّ الجُنُودِ قَائِلاً: هذَا الشَّعْبُ قَالَ: إِنَّ الوَقْتَ لَمْ يَبْلُغْ وَقْتَ بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ ( حجي 1: 2 ) بينما لو كان الكل يتنبأ، فإن حالة القلوب تُكشف أمام الله، فإذا دخل أحد غير مؤمن أو عامي فإنه يُوبَّخ من الجميع، يُحكَم عليه من الجميع، وتصير خفايا قلبه ظاهرة، وهكذا يخرّ على وجهه قائلاً: إن الله بالحقيقة فيكم. وهذا ما حدث مع المرأة السامرية عندما مسَّ الرب قلبها وضميرها، فقالت: «يا سيد أرى أنك نبي» مع أنه لم يتنبأ عن شيء مستقبل. فالنبوة ليست قاصرة على إعلان المستقبل لكنها أيضًا إحضار الله، أو إدخالنا نحن إلى حضرة الله فيُكشَف القلب والضمير أمام الله. |