منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 12 - 2021, 11:43 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

القمص تادرس يعقوب ملطي
رموز القديسة مريم في التسابيح القبطية

رموز القديسة مريم في التسابيح القبطية القمص تادرس يعقوب ملطي
محتويات: (إظهار/إخفاء)

1. خيمة الاجتماع
2. تابوت العهد
3. غطاء التابوت
4. قسط المن
5. المنارة الذهبية
6. العليقة المتقدة نارًا
7. عصا هرون
8. سلم يعقوب
9. الجبل العقلي
رموز أخرى


ج. رموز القديسة مريم في التسابيح القبطية

1. خيمة الاجتماع
ثيؤطوكية الأحد تدعو القديسة مريم: "القبة الثانية وقدس أقداس خيمة الاجتماع إلخ."

ويلاحظ أن في البشارة يقول الملاك جبرائيل: "قوة العليّ تظللكِ (إبيسكيازين)" (لو 1: 35)، مستخدمًا نفس الفعل "ابيسكيازين" (في العبرية شكن أي يسكن) الذي اُستخدم في خيمة الاجتماع، حيث كان الله يسكن في وسط شعبه، وهو ذات الفعل الذي اُستخدم في لحظات تجلّي السيد المسيح، حيث كان الرب حاضرًا وسط اثنين من أنبيائه وثلاثة من تلاميذه حيث كانت السحابة تظللهم. جاء في سفر الخروج (40: 35) أن موسى لم يكن قادرًا على دخول الخيمة، لأن الرب سكن "شكن" فيها ومجد الرب ملأها، أما القديسة مريم فهي الخيمة الحقيقية التي سكن الرب فيها وسط شعبه. إن موسى لم يستطع أن يدخل الخيمة بسبب مجد الله، فمن يقدر أن يقدر أن يتفهَّم سرّ القديسة التي حملت الله نفسه في أحشائها المقدسة؟ جاء في ثيؤطوكية الأحد: [من يقدر أن ينطق بكرامة القبة التي صنعها موسى على جبل سيناء؟! شبَّهوك بها، يا مريم العذراء، القبة الحقيقية، التي في داخلها الله.]

2. تابوت العهد
شُبِّهَت القديسة مريم بتابوت العهد المصنوع من الخشب الذي لا يسوس، مُغشَّى بالذهب من الداخل والخارج. جاء في ثيؤطوكية الأحد: "وأنتِ يا مريم العذراء، متسربلة بمجد اللاهوت من الداخل والخارج".

تابوت العهد الذي يُمَثِّل حضرة الله، وبقي في بيت عوبيد أدوم ثلاثة شهور قبلما يُحضِره داود إلى بيته (2 صم 6)، والقديسة مريم الحاملة للرب نفسه بقيت ثلاثة شهور في مدينة اليهودية. كان حمل التابوت يبعث في الشعب فرحًا، وجعل داود يرقص أمام الرب (2 صم 6، 1 أي 15: 29)، وهكذا وصول القديسة مريم بعث في أليصابات الفرح، كما ركض الجنين -يوحنا المعمدان- في أحشاء أُمه مبتهجًا. والعجيب أن الفعل الخاص بركوض الجنين (سكيرتان) في (لوقا 1: 41، 44)، هو بعينه الذي استخدم عند فرح داود ورقصه أمام التابوت، وهو عادة يُستخدَم في الكتاب المقدس ليُعبِّر عن رقصات الفرح المُصاحِبة لحضور الرب (مز 114: 4، 6، حك 9: 9، ملا 4: 2) والخاص بالفرح السماوي (لو 6: 23). حقًا إن القديسة مريم، تابوت الله الحقيقي، صارت سرّ فرح كل الخليقة:

جاء في ثيؤطوكية الثلاثاء: "السلام لوالدة الإله، تهليل الملائكة!" وفي ثيؤطوكية الأربعاء: "تكلموا بكرامات من أجلك يا مدينة الله، لأنكِ أنتِ مسكن جميع الفرحين."


3. غطاء التابوت
كان غطاء التابوت يُسمَّى في العبرية "شكينا أو مسكن"، إذ كان يُمَثِّل كرسي الرحمة الخاص بالله، يُظَلِّله كاروبان. وكان الله يظهر بين الكاروبين في لون أزرق رمز السماء، ومن هناك اِعتاد الله أن يتحدَّث مع موسى. القديسة مريم هي هذا الغطاء، رمز الكنيسة، حيث يجلس الله على عرش رحمته وسط شعبه، وهي ممتلئة بالخليقة السماوية.

* كاروبا الذهب مصوران مظللان على الغطاء بأجنحتهما كل حين يظللان على موضع قدس الأقداس في القبة الثانية. وأنتِ يا مريم ألوف ألوف وربوات ربوات يظللان عليك. مُسَبِّحين خالقهم، وهو في بطنك. هذا الذي أخذ شبهنا..

ثيؤطوكية الأحد

4. قسط المن
* أنتِ هي قسط الذهب النقي، المنّ الخفي في داخله، خبز الحياة الذي نزل إلينا من السماء، وأعطى الحياة للعالم..

وأنت أيضًا يا مريم حملت في بطنك، المنّ العقلي الذي أتى من الآب.

ولدته بغير دنس، وأعطانا جسده ودمه الكريمين فحيينا إلى الأبد.."

ثيؤطوكية الأحد

في العهد القديم عالَ الله شعبه بالمنّ، أما الآن فيُعطينا المنّ العقلي الذي نزل من السماء في أحشاء العذراء. وكما يقول الرب نفسه: "آباؤكم أكلوا المنّ في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يو 6: 49-51). يليق بنا أن نعرف أن القديسة مريم لم تكن مجرد إناء، بل تقَبَّل المنّ المخفي جسده منها.


5. المنارة الذهبية
* أنتِ المنارة الذهب النقي، الحاملة المصباح المتَّقد كل حينٍ. الذي هو نور العالم غير المقتَرَب إليه.. الذي تجسد منكِ بغير تغيير..

كل الرتب العلوية لم تقدر أن تُشبِهك أيتها المنارة الذهبية..

الذي في بطنك يا مريم العذراء، أضاء لكل إنسان آتٍ إلى العالم، لأنه هو شمس البرّ،

ولدته، وشفانا من خطايانا.."

ثيؤطوكية الأحد

هكذا صارت القديسة مريم أعظم من كل الطغمات السمائية، لأنها حملت النور الحقيقي. أضاء ولم تستطع خليقة ما أن تعاين جوهره!

6. العليقة المتقدة نارًا
* العليقة التي رآها موسى في البرية، والنار مشتعلة فيها ولم تحترق أغصانها،

هي مثال مريم العذراء غير الدنسة، التي أتى وتجسد منها كلمة الآب.

ونار لاهوته لم تحرِق بطن العذراء. وأيضًا بعدما ولدَتْه بقيَت عذراء.

ثيؤطوكية الخميس

العليقة ليس فقط لم تحترق، بل كانت مخضرة ومزهرة بجمالٍ (حز 3: 1-3)، كما جاء في الطقس الأرمني: [أنتِ اشتعلتِ بالشمس كالعليقة ولم تحترقي، بل قدمتِ للبشر خبز الحياة، وتشفعتِ فينا لكي يغفر لنا المسيح خطايانا.] (صلاة البركة)

ويقول القديس مار أفرآم السرياني: [حملَت في أحشائها السيد المسيح، كعليقة جبل حوريب التي حملت الله في لهيبها.]

وجاءت كلمات السيد المسيح موجهة إلى أبيه بخصوص أمه في لحظات انتقالها، كما رواها البابا ثيؤدوسيوس الإسكندري تقول: [تقبَّل مني يا أبي الصالح، العليقة التي حملت نار اللاهوت ولم تحترق. أُقَدِّمها لك يا أبي، هبة ملوكية اليوم، ألا وهي نفس أمي البتول[202].]

7. عصا هرون
* مرتفعة أنتِ بالحقيقة أكثر من عصا هرون، أيتها الممتلئة نعمة. ما هي العصا إلاَّ مريم؟! لأنها مثال بتوليتها. حبلت وولدت بغير زرع بشر، ابن العليّ، الكلمة الذاتي.

ثيؤطوكية الأحد

العصا التي بلا حياة أزهرت (عد 17: 8) رمز للقديسة مريم التي أنجبت "الحياة".
8. سلم يعقوب
* أنتِ هي السلم الذي رآه يعقوب، ثابتًا على الأرض ومرتفعًا إلى السماء، والملائكة نازلون عليه.

ثيؤطوكية الثلاثاء


9. الجبل العقلي
* كلمة الله الآب الحيّ، نزل ليعطي الناموس على جبل سيناء.. هو أيضًا نزل عليكِ، أيتها الجبل الناطق..

* هذا هو الحجر الذي رآه دانيال، قد قُطِع من جبل. ولم تلمسه يد إنسان البتة، هو الكلمة الصادر من الآب، أتى وتجسد من العذراء بغير زرع بشرٍ، حتى خلَّصنا.

ثيؤطوكية الثلاثاء

رموز أخرى
قدَّمت التسابيح اليومية رموزًا ومثالات أخرى للقديسة مريم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. مثل: مجمرة هرون، وباب حزقيال، وفُلك نوح، ومدينة الله، والسحابة المنيرة التي يجلس عليها الله (إش 19)، وأورشليم الجديدة إلخ.

يقول إشعياء النبي: "هوذا الرب راكب على سحابة سريعة، وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها". بهية هي هذه السحابة (إش 19: 1 XLL).

* السحابة المتألقة التي حملت الرب يسوع إلى مصر هي أمه العذراء مريم التي فاقت السحاب نقاءً وطهرًا. أما المذبح الذي أُقِيم للربّ في وسط أرض مصر، فهو الكنيسة المسيحية التي قامت على أنقاض الهياكل الوثنية على أثر تزلزل أوثانها وانهيار برابيها أمام وجه الرب يسوع.

القديس كيرلس الكبير
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
- القديسة مريم في صلوات السواعي القمص تادرس يعقوب ملطي
- القديسة مريم في الأعياد والأصوام القمص تادرس يعقوب ملطي
صعود جسد القديسة مريم القمص تادرس يعقوب ملطي
- القديسة مريم والكنيسة القمص تادرس يعقوب ملطي
القديسة مريم فى المفهوم الأرثوذكسى القمص تادرس يعقوب ملطى


الساعة الآن 05:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024