رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيده امانى سعد من شهداء البطرسية فى عيد ميلادها ... يقول زوجها يوم الحادث كان طبيعيا جدًا حيث استيقظنا صباح يوم الأحد وتوجهنا إلى البطرسية لحضور القداس أنا وزوجتي.ولكن المختلف في ذلك الليلة كانت زوجتي “قلبها حاسس” لأنها كانت تتصرف كأنها تودع الناس، فكانت شقيقتي تود المجيء لزيارتنا وهي قالتلها: “انتظري لبكرة هتيجي تحضري جنازتي”. وأعدت هدية وقدمتها لوالدتي في نفس الليلة وقالت لها: “دي هدية تذكارية عشان تفتكريني بيها” وأكمل: “ولما حدث الانفجار كنت أنا طبعا في جهة الرجال وكان الانفجار من جهة السيدات ونظرت فجأة فوجدت المقاعد الخاصة بالسيدات متساوية بالأرض وتحول الكثير من النساء لأشلاء، فتوجهت نحو زوجتى فوجدت جسدها كامل ولكن كانت بها إصابات متعددة فانطلقت مسرعًا و حملتها نحو الإسعاف ثم إلى مستشفي الدمرداش وكانت مازالت حية ولكن تتألم وبعد وصولنا المستشفي أسلمت الروح دون أن تستطيع أن تقول أي شيء نظرًا لمعاناتها.” |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حضنك هو امانى |
انت امانى |
كلها اماني |
اماني |
امانى البنات |