11 - 12 - 2021, 12:40 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي ..؟..
أَنْتَ الْقُدُّوسُ الْجَالِسُ بَيْنَ تَسْبِيحَاتِ إِسْرَائِيلَ
( مز 22: 1 - 3)
إلا أن هذه الفترة ـ فترة عدم تبرير الله للمسيح ـ كانت فترة صغيرة؛ فترة الصليب، وبعد ذلك فقد برَّر الله ابنه إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه في السماويات.
فماذا لو أن المسيح ظل حتى الآن في القبر؟ لكان ما تهكَّم به الناس عليه حقًا (وحاشا أن يكون كذلك).
فهم قالوا: «قد اتَّكل على الله، فليُنقذهُ الآن إن أرَادَهُ!» ( مت 27: 43 مز 16: ).
ومع أن الله تركه يموت، ونحن نعلم لماذا تركه، لكن عندما مات لم يترك جسده في القبر، ولا ترك نفسه في الهاوية، بل عرَّفه سبيل الحياة بالقيامة من الأموات (مز16: 11).
|