كل خطية تسلمنا إلى أخرى | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
توجد علاقة وثيقة بين شهواتنا وأفكار الشر المضايقة لنا، وكأنما قد جمعتهما رباطات القربى الشريرة.
فكل فكر يتأصل في الإنسان الذي يرحب به، يسلمه إلى (الفكر) القريب التالي له، حتى أن الإنسان الذي ينساق في عادةٍ ينحرف إلى الأخرى رغمًا عنه.
من يقدر أن يهرب من الكبرياء إن كان مملوء مجدًا باطلًا؟!
كيف لا يستسلم للأفكار الدنسة، من ينام كفايته ويستسلم للملذات؟!
وكيف لا يُؤسر بالقسوة وعدم الرحمة من اختار الاغتصاب؟ وكيف يقدرون أن يهربوا من الثورة والغضب من يتلذذون بهذه جميعها؟!