رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في تلك الليلة طار نوم الملك، فأمر بأن يُؤتى بسفر تذكار أخبار الأيام فقُرئت أمام الملك ( أس 6: 1 ) هذا ما يتجلى لنا واضحًا في سفر أستير، فكل من جمال «وَشتي» وافتخار الملك به، وأمره غير اللائق، وعصيانها بغيظ، ومشورة مُشيري الملك، كل هذه قد أعلنت مقاصد يهوه التي أوشكت أن تتم. وهكذا نرى أن الفتيات العذارى حسنات المنظر لم تجذب واحدة منهن قلب الملك إلا أستير، وهي ابنة من بيت يهودي يتيمة مجهولة، ومن بين الخدام وضباط القصر وحاشيته لم يكتشف أحد المكيدة ضد حياة الملك إلا إنسان يهودي اسمه ”مردخاي“، والملك القلق لم يجد وسيلة بها يصرف ساعات السهر المُتعبة إلا سفر تذكار أخبار الأيام! ويا لها من رياضة غريبة لملك مُتنعِّم! ولكن الله كان وراء هذا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالصليب حول عاري لانتصار وافتخار |
كي لا نُصبح غرباء |
نكبر لِـ نُصبح وحدنا |
حبك ربي يسوع محبة بكل عز وافتخار |
اتهامات وافتخار | أيوب يفتخر بماله من بر وكمال وعظمة |