رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَرْثَا،مرثا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ ... وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا ( لوقا 10: 41 ، 42) لا شك بأن مريم عرفت أن الرَّب جائع ومُعْييَ، ولكنها عرفت أيضًا أنهُ يحب أن يَخْدم أكثر من أن يُخدَم. فبدل أن تخدمهُ جلست عند قدميهِ لكي تُخدَم منهُ. ونرى هنا الفرق بين الأختين؛ مرثا نظرت إلى تعبهِ واحتياجهِ الجسدي وبادرت إلى أن تعطيهُ، وأما مريم فأدركت ملء المحبة في قلبهِ فاتخذت الفرصة لتنال منهُ. |
|