رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يأتي وقت قد يفرض فيه رأيه فرضًا. ويصف كل من يخالف الرأي بالعناد والعصيان.. أليس من الأصلح لمثل هذا الخادم أن يلاحظ نفسه أولًا ليرى أين هو؟ وإلى أين يسير؟! وكثير من الخدام كلما كبروا، يلاحظ أن أعصابهم قد ضعفت، وأصبحوا يثورون! تكثر انتهاراتهم للغير، ويكثر توبيخهم وغضبهم. ولا يعودون يحتملون أخطاء الغير. وإن نبهوهم إلى هذه الأخطاء، يكون تنبيههم في عنف، وربما بأسلوب جارح وفي غير احترام لشعورهم، وتكثر إدانتهم للآخرين. وفي كل ذلك يفقدون وداعتهم ويفقدون اتضاعهم.. وتضيع صورتهم البشوشة ومعاملتهم الطيبة.. وبعض هؤلاء يكثر صياحه ويعلو صوته، ويكثر أمره ونهيه ويملكه روح التسلط. ومثل هذا يحتاج بلا شك إلى عبارة "لاحظ نفسك" قوانين الكنيسة تشترط في الأسقف أنه لا يكون غضوبًا. وهذا هو تعليم الكتاب أيضًا (تي7:1). وهذا الوصف أيضًا للقسوس والشمامسة وكل الخدام.. |
|