رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم ( 1يو 1: 9 ) لأن الله أمين لوعده في المسيح، نستطيع نحن أن نقترب إليه متمسكين بإقرار الرجاء راسخًا، فلا نَدَع شيئًا يزعزع ثقتنا فيما يتعلق بالمستقبل ( عب 10: 23 ). لقد كانت أمانة الله هي أساس إيمان سارة بأنها ستلد ابنًا حتى بعد أن فاتها السن «إذ حَسبت الذي وعد صادقًا» ( عب 11: 11 ). وعلينا نحن أيضًا أن نتمسك بإقرار الرجاء راسخًا، ولا نَدَع أي أمر يزعزع رجاءنا الوحيد الذي هو في المسيح «لأن الذي وعد هو أمين» ( عب 10: 23 )، ووعوده لا يمكن أن تسقط أبدًا، فمخلصنا سيأتينا كما وعد. |
|