09 - 12 - 2021, 02:08 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَبًا الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ
حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ
( 1بطرس 1: 17 )
عن ممارسة مخافة الله ومهَابته نذكر أنه لمَّا حَلف يعقوب أمام خاله لابان، حلف ”بهيبة أبيه إسحاق“ ( تك 31: 42 )، وفي هذا كان يعقوب يُلقي ظلاً لذاك الذي كان عتيدًا أن يكون نسل إبراهيم الحقيقي. وعن هذا نفسه كتب إشعياء النبي قائلاً: «ويحلّ عليهِ روح الرب، روحُ الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب. ولذَّته تكون في مخافة الرب» ( إش 11: 2 ، 3). فالسير ”بالخوف“ معناه أن تُقضى الحياة في ملء الشعور بحضرة الله، مع الرغبة في عمل مرضاته في كل شيء، وفي كل وقت. وجوابًا على هذه الرغبة، يمنح الله دائمًا فهمًا متزايدًا في معرفة ما هو بحسب فكره.
|