يبدأ المرنم في مزمور 32 بتطويب مَن نال غفران الخطايا، الذي هو أول احتياج للإنسان، وأول بركة يمنحها الله.
ثم نراه يعترف بذنبه ويتركه، وإذ ذاك يأتي الرب نفسه ليُحدثه عن كيفية قيادته ليختبر إرادته.
وهنا نتعلَّم، أنه دون وجود علاقة حقيقية مع الرب ونوال غفران الخطايا، ودون شركة غير مُتعطّلة معه، لا يمكن إدراك مشيئته.