رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليُمنى. فأجاب يسوع وقال دَعوا إليَّ هذا. ولمس أُذنه وأبرأها ( لو 22: 50 ،51) وكان اسم العبد ملخس ( يو 18: 10 ) يقول الرب في نبوة هوشع "لم يعرفوا أني شفيتهم! كنت أجذبهم بحبال البشر بربُط المحبة، وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم" ( هو 11: 3 ،4). تُرى هل عرف مَلخُس الرب الذي شفاه؟ وهل تجاوب مع تلك اليد التي امتدت نحوه بالبركة؟ أيمكن أن يكون مَلخُس قد آمن بالرب؟ نعم. ونحن لا نستبعد أن هذا العبد آمن فعلاً وخلص، ودليلنا على ذلك أن يوحنا اهتم بذكر اسمه لنا. ونحن نتذكر أن في قصة الغني ولعازر التي سجلها لوقا البشير (لوقا16) لم يهتم الكتاب بتسجيل اسم الرجل الغني لأنه غير مؤمن. بينما ذكر لنا اسم لعازر المؤمن رغم أنه مسكين، مُصاب بالبلايا، ومضروب بالقروح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعلن المسيح عدم نقضه للناموس، بل تكميله بإرساله الأبرص الذي شفاه |
كالأعمى الذي شفاه يسوع |
كان اعمى وأصبح مبصرا فقط بل يشهد للمسيح الذي شفاه |
المسيح الذي شفاه |
مَلخُس وأذنه المقطوعة |