بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يُدعى ابن ابنة فرعون ...
حاسبًا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر،
لأنه كان ينظر إلى المُجازاة
( عب 11: 24 - 26)
يا لشجاعة الإيمان! «بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك، لأنه تشدد، كأنه يرى مَنْ لا يُرى» ( عب 11: 27 ). إن الإيمان الروحي الحقيقي يطرد الخوف، فالذي يتقي الله لا يخشى إنسانًا. وعندما يكون الإيمان نشطًا وعاملاً، يمكن للقديس أن يقول: «إن نزل عليَّ جيشٌ لا يخاف قلبي. إن قامت عليَّ حربٌ ففي ذلك أنا مطمئن» ( مز 27: 3 ).