رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولم يَقُم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عَرَفه الرب وجهًا لوجه، في جميع الآيات والعجائب التي أرسله الرب ليعملها.. ( تث 34: 10 ، 11) إن ردًا مثل هذا على الله يتطلب جرأة مقدسة لا تأتي إلا من العلاقة الحميمة مع القدير المؤسسة على الاتضاع، والتي استمتع بها موسى ( إش 57: 15 ، 66: 1، 2). وهذا الرد يبين فورًا مدى القُرب الذي تمتع به موسى من الله، كما يبين إنكار الذات التام الذي تميَّزت به خدمته لله، التي وصلت حينما تطلب الأمر إلى ولاء للشعب حتى الموت. هذا هو مقياس عظمة الخادم ونفعه، فيا ترى أين نحن منه؟ |
|