رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولم يَقُم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عَرَفه الرب وجهًا لوجه، في جميع الآيات والعجائب التي أرسله الرب ليعملها.. ( تث 34: 10 ، 11) بالرغم من أن موسى لم يسمع أبدًا تعاليم الرب يسوع، إلا أن تلك الروح ذاتها قد ميَّزته. إننا نرى الرب ساخطًا جدًا في خروج 32: 33 وأيضًا في عدد14: 11- 25 بسبب تقلب عواطف إسرائيل وميلهم الدائم للفشل، حتى أنه تكلم عن محو الأمة وإنشاء أمة جديدة من نسل موسى، مُقدمًا له الفرصة أن يأخذ مكان إبراهيم نفسه كالأب الأكبر لشعب الله. لكن موسى أجاب أنه إن لم يكن الله على استعداد أن يغفر لهم، ويستمر في قيادتهم ومُصاحبتهم، فليمحُه هو أيضًا من قائمة المختارين. وذكَّر الرب أن اسمه هو سيُهان في أعين الأمم حولهم إن هو تخلى عن إسرائيل في هذه الأزمة. |
|