09 - 12 - 2021, 12:54 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ
( لوقا 16: 29 )
هناك شيء مؤثر في هذا المشهد الرهيب بعد الموت، ذلك أن الشخص الهالك يفتكر في أقربائه الذين لا يزالون أحياء على الأرض، فيطلب مِن إبراهيم أن يُرسل لعازر إلى بيت أبيه، لأنه له خمسة إخوة، ويريد ألاّ يأتوا إلى مكان العذاب الذي هو فيه. ومما لا شك فيه أنه بعد الموت سيكون كل شيء حقيقيًا واضحًا، وحتى الهالكون أنفسهم سيعرفون قيمة النفوس؛ القيمة التي لا تُحدّ، وإذا كانت لهم رغبة هناك فهذه الرغبة تكون أن أقرباءهم الذين على الأرض يسمعون الإنجيل ويؤمنون، حتى لا يأتوا إلى مكان العذاب هذا. ولكن «عندهم موسى والأنبياء، ليسمعوا منهم»، والآن عندهم أيضًا الإنجيل ليسمعوا منه.
|