رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لهذا السبب أحب الذهاب إلى جبل آثوس كثيراً ، حيث يوجد أشخاص قربيين من الله." خلال زيارتي الأخيرة ، حدثت الحادثة المميزة التالية: في الطريق إلى Xiropotamos ، قابلت شاباً كان غريب الأطوار متعباً ومكسوراً . قال:"يا صاح ، هل أنت ذاهب إلى الدير؟". فقلت: "نعم". سألني:"هل تأتي لأول مرة أم يعرفونك؟" أجبته: "إنهم يعرفونني" فطلب:"هل يمكنك التوسط لي لكي تتم استضافتي؟" دخلت الدير وذهبت إلى الأب زكريا ، واخبرته عن الشاب. فرحب به.. فقلت للشاب:"دعنا نذهب إلى رئيس الدير." عندما دخلنا قال رئيس الدير لهم: "هذا الإنسان يحتاجنا"أعطوه على الفور طعاماً وشراباً ومكان للإقامة. ثم أحضر لنا مجموعة كبيرة من عنب الروساكي عالي الجودة وقدم للشاب كتاباً لخلاص روحه. ثم قدم لنا النصيحة وتحدث إلينا عن الكثير من الأشياء الشيقة والمفيدة. مكثت حتى نهاية الأسبوع ، لكن الشاب مكث نحو عشرة أيام مما علمت وعندما كان على وشك المغادرة ، أعطوه النقود وأعطوه تذاكر السفر إلى أثينا. في ذلك اليوم تحدث إلينا الأب نيقوديموس عن الفردوس والجحيم. لقد أخبرنا بقصة لا تفارق ذهني. كان راهب يصلي لراهب اخر مات. يتكلم بالصلاة معه ، فعلم أنه في الجحيم. انزعج جداً ، وخاف وقال: "يا إلهي ، أرني ، أرجوك ، ما معنى الجحيم" ، فقال الله: ستعلم غداً. وفي الصباح أرسل لهم إلى الدير دودة من الجحيم. كانت هذه الدودة قذرة ورائحتها نتنة لدرجة أن الرهبان أجبروا على تغيير الدير والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة. فقال الراهب: يا إلهي هذه الرائحة النتنة في الجحيم؟ فأجابه: هكذا هي رائحة الدود النتن. "هناك ملايين من هذه الديدان في الجحيم." تعجبني هذه القصة حقاً وأفكر فيها كثيراً. وفي كل مرة أقول ، "حان الوقت للتخلص منها .. " لكنها لا تفارق ذهني ابداً! |
|