رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان السيِّد المسيح قد قدَّم درسًا علميًا ومثلًا حيًا للخضوع والطاعة للوالدين، فقد أعلن بكلماته "لماذا كنتما تطلبانني؟ ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون فيما لأبي؟" (لو 2: 49) أنه من حق الطفل أو الصبي أن يسلك في رسالته حسب مواهبه وإمكانيَّاته ولا يكون آلة بلا تفكير في يديّ الوالدين. بمعنى آخر يليق بالوالدين أن يتعاملا مع ابنهما لا كامتداد لحياتهما يُشَكِّلانه حسب هواهما وأمنيَّاتهما، وإنما يوجِّهانه لتنمية مواهبه وقدراته.. يعاملانه كشخص له مقوِّمات الشخصيّة المُستقلَّة وليس تابعًا لهما. |
|