منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2021, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

رئيس جُند الرب



رئيس جُند الرب


«رَجُل واقفٍ قُبَالتَهُ، وسيفهُ مَسلول بيدهِ ...

فقالَ: .. أنا رئيس جُند الرَّب»

( يشوع 5: 13 ، 14)




«رئيس جُند الرب» .. هو الرب يسوع المسيح نفسه في إحدى ظهوراته في العهد القديم. فها هو يظهر ليشوع المُحارب باعتباره «رئيس جُند الرَّب»، لأن هناك حروبًا قادمة أمام يشوع، وأمام الشعب؛ لذلك أتى بنفسه، ليقود هذه المعارك إتمامًا لما قاله الرب ليشوع ( يش 1: 1 - 9)، لتحقيق النصر بطرد الأعداء، وتمليك الشعب أرض الموعد.

«هل لنا أنتَ أو لأعدائنا؟» .. هل هذا السيف مَسْلُولٌ ضدنا، أم فى صفنا ولحسابنا؟ كان هذا مَضمون استفسار يشوع. والإجابة: إن هذا السيف المَسْلُول ليس موجَّهًا لأي واحد من شعب الله، بل هو موجَّه للأشرار والمقاومين لشعب الله في كل مكان وزمان. فهذا السيف يُرينا الحماية الدائمة لشعب وكنيسة الله، طالما كانوا يسلكون في قداسة عملية.

نحن كمؤمنين بالمسيح في العهد الجديد صار لنا المسيح رئيس الخلاص العظيم الذي أنجزه وأتمَّهُ في الجلجثة، وهو الآن لنا في حروبنا الروحية، لكي يُمَكِّننا من الانتصار، لكي نتمتع بالأنصبة والبركات الروحية التي صارت لنا في المسيح يسوع.

«هل لنا أنتَ؟» .. في طريق تمتُّعنا بالبركات الروحية التي لنا في المسيح يجتاز المؤمنون حروبًا روحية شرسة وضارية، ضد قوى مُعادية تحاول إعاقتنا وحرماننا أحيانًا من الاجتماعات والشركة مع المؤمنين والخدمة للرب، لذلك فنحن نحتاج لمَنْ يقف بجانبنا، وله القدرات والإمكانيات التي تَحسم تلك المعارك لصالحنا، بالتغلُّب على هذه المعوقات والتحديات التي تعيق تقدُّمنا.

«الآن أتيتُ» .. ربما كان يشوع مُستغرقًا في التفكير في كيفية اقتحام أريحا؛ المدينة المُحصَّنة بأسوارها العالية، وما هي الخطط الملائمة التي تضمن تحقيق النصـر؟ ويا لها من حيرة! في تلك اللحظات يقول: ”رئيس جُند الرَّب“ ليشوع: «الآن أتيتُ».

«الآن أتيتُ» لأُمسك بزمام القيادة، لتحقيق النصر، لتكون البركة من نصيبكم. ونحن كثيرًا ما تواجهنا أسوارًا عالية وحواجـز منيعة، تُعيق تقدُّمنا، حتى إننا نصرف وقتًا وجهدًا في محاولة إيجاد الحلول لمثل هذه المصاعب، فليست لنا الإمكانيات التي تؤهلنا للثقة في حكمتنا وقدرتنا لمثل هذه المواجهات، إلى أن نجد ”رئيس جُند الرَّب“ بجوارنا، في الوقت المناسب تمامًا، عندئذ يضع الإيمان ثقته التامة فيه، ”وفي هذه جميعها يَعظُم انتصارنا بالذي أحبَّنا“. .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«رئيس جُند الرب» .. هو الرب يسوع المسيح
تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل رئيس جند الرب
ما قالته صحيفة الإندبندنت عن رئيس مصر الأسبق حسني مبارك
شوف محمد مرسى هيعمل ايه فى حسنى مبارك لو بقى رئيس مش هيخرجه من السجن ابدا
جُوج رئيس ماشك وتوبال


الساعة الآن 10:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024