رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه مز ١١٨ : ٢٤ اشتمل القديس بقطر بفرح عميق عند سمع النطق بالحكم وقال أشكرك يا سيدى يسوع المسيح يا من أنعمت على عبدك بهذا المجد الأبدى . والآن اصغوا إلي لكى أنبئكم بإعلانات الحرب. بعد موتى بأحد عشر يوماً تموتون انتم والجنود ، أيضاً ، اما سباستيانوس الوالى فسوف يجلب الله عليه بلاء عظيماً ويحيط به اعداؤه قاصدين قتله وذلك عندما تحدث ثورة فى بعض البلاد فيركب السفينة ويذهب لإخمادها فلن يستطيع ذلك. فيهرب إلى النيل لكنهم يدركونه. وعندما ترسو السفينة ويشرع فى النزول بعجلة من على السقالة تنقلب به وتدخل المرساة ( الهلب ) فى رأسه ويحدث بها جرحاً غائراً سرعان ما يمتلئ بالدود وفى اليوم الرابع عشر لموتى يموت متأثراً بجراحه. أما استاريوس حاجب القصر الذى وشى بى عند القائد حتى عذبنى فإنه يسرح دابته ويذهب شمال القصر فتقف به فيضربها فتنهش لحمه ويموت بعد أن يمرض. ثم بعد ثلاثة سنوات تأتى أمى إلى هنا لتأخذ جسدى فسلمها اياه يا هاريون وإياك أن تمنعه عنها. لأنها سوف تقاسى أخطاراً عظيمة فى البحر وأنا سبقت واشتريت لنفسى الأكفان وصنعت التابوت حتى لا أكفن بأكفان غريبة. وفى الموضع الذى فيه يضعون جسدى سوف تحدث آيات عظيمة وإلى زيارتى تأتى أمم كثيرة. ومكان شهادتى أيضاً تحدث فيه آيات عديدة وياتى الناس من كل مكان ليروا المعجزات ولاسيما أنى صرت شهيداً فى العشرين من عمرى. والىن استودعكم الرب ايها الجنود الزملاء لأنى ماضى إلى الرب يسوع المسيح وقد حضر اليوم الذى اشتهيته منذ زمن طويل. جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعى حفظت الإيمان وأخيراً وضع لى إكليل البر ٢ تى ٤ : ٧ محبة الله للنفس البشرية حبة فريدة فهو يحبها ويشتاق دائماً إليها ، يريد ان يرى فضائلها الساطعة. يسكت صوت الملائكة ليسمع تسابيحها. نزل من السماء. ليقوى عزيمتها وأعطاها عطايا غيرة أعطاها. وعلى أعتاب الأبدية يدعوها. قومى يا حبيبتى يا حمامتى فى محاجئ الصخر فى ستر المعاقل ارينى وجهك. اسمعينى صوتك. لأن صوتك لطيف ووجهك جميل نش ٢ : ١٤،١٣ وتبادله النفس القديسة العزف على أوتار الحب الالهى. أنا لحبيبي وإلي اشتياقه نش ١٠:٧ لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دهن مهراق لذلك احبتك العذارى نش ٣:١ والمقصود بالعذارى النفوس الطاهرة البتول فى قلبها التى لم تهب ذاتها لأحد غير الرب يسوع ما أسعد هذا اليوم وما أجمله. هل هناك صوت أعظم من صوت الرب القائل ادخل إلى فرح سيدك. لا. لا. يا له من سرور فائق وحب متدفق. أنه منظر بديع أجل وأعظم من مناظر هذا العالم وليس هناك وجه للمقارنة بين رؤيتك يا مشتهى قلبى وبين العالم طوبى لمن ارتوى بحبك طوبى لمن أشرق فى قلبه نور العالم الجديد واستحق الدخول إلى الأبدية السعيدة. أنها تعبيرات عن أسمى درجات الحب التى وصل قمتها قديسنا ماربقطر وإن كانت لا توفيه حقه لأنه كان يناجى الله المحب بأعظم من أن يعبر عنه قلم ومن يستطيع أن يدخل إلى نفس قديسه التى تلامست مع الرب. وفيما نرى الحزن مخيماً على الجميع بعد النطق بالحكم ، يلفت نظرنا القديس ماربقطر وقد اصطبغ بفرح لا يشوبه حزن وملامحه المشرقة تحكى الفرح العميق والسعادة التى لا توصف التى فى قلبه. لأنه ينطلق من قيود الجسد إلى الأمجاد السمائية هناك يسجد لملك الملوك ورب الأرباب. وينضم إلى زمرة الغالبين بدم الخروف وهذا ما عبر عنه الوحى الألهى على لسان القديس بولس الرسول. فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد عند الرب ٢ كو٥ : ٨ 🌟بركة شفيعنا القديس ماربقطر تاح الشهداء تكون معنا وتحفظنا وتحفظكم من كل سوء وشر امين . أكسيوس أكسيوس أكسيوس افا بى اكلوم انى مارتيروس . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيُـها المسيحْ أشفـُقْ علينا وهَــبْـنا أنْ نتــوب |
الحكم الصـادر على القديـس ماربقطر |
رسائـل القديـس الأنبا أنطونيـوس |
صورة القديـس أنـدراس ابـو الليـف |
جسـد القديـس يوســاب الأبـح |