منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 12 - 2021, 10:15 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

قسى قلب فرعون
سؤال: ما معنى أن الله قسى قلب فرعون، كما ورد فى (خر 7: 3). هل الله هو سبب قساوة فرعون؟! إذن لماذا عاقبه؟
سؤال: ما معني قول الله "لكني أقسي قلب فرعون" (خر 7 : 3) أريد أن أسأل هل الله يقسي قلب إنسان؟ وكيف سيحاسب الله فرعون مع أنه أقسي قلبه؟


الإجابة:


عبارة قسّى قلبه، تعنى تركه لقساوته. أي تَخَلَّت عنه النعمة (ارتفعت عنه)، فبقي قاسيًا، أو ظهرت قسوته. ولكن هي قسوة طبيعية فيه، ولكن كانت تغطي النعمة على تلك القسوة.. مستحيل أن يعطي الله القسوة لشخص..

وهذا يذكرني بما ورد عن الفاجرين في أول الرسالة إلى رومية: "كما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم، أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض، ليفعلوا ما لا يليق" (رو 1: 28).

و عبارة "ذهن مرفوض" هنا تعنى "مرفوض من النعمة".. أي إنها حالة تخلى من النعمة، فعلوا فيها ما لا يليق. وهذا هو الذي حدث مع فرعون. تخلت عنه النعمة بسبب قساوته.

وهذا واضح من قول الكتاب قبل ضربة الأبكار "وكان لما تقسى فرعون عن إطلاقنا.." (خر 13: 15).. الناس هم الذين يتقسون، و قال الكتاب "إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 7، 8) (مز 95: 7، 8). وفرعون كان قلبه قاسيًا، لم تصلح معه الإنذارات ولا الضربات، ولم يستجب لتحنن الله كلما رفع الله عنه العقوبة، وكان يرجع كما كان لذلك لاستمراره في رفض عمل النعمة، تخلت عنه النعمة، فرجع إلى قساوته التي فارقته جزئيًا أو ظاهريًا أثناء عمل النعمة فيه.

فقيل إن الرب قسى قلب فرعون، أي تركه لطبيعته القاسية. أسلمه إلى ذهنه المرفوض من النعمة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 12: 15) ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون
فرعون
فرعون
ثم أدخل يوسف يعقوب أباه وأوقفه أمام فرعون ..... وبارك يعقوب فرعون وخرج من لدن فرعون (تك 47: 7 -10)
باى باى فرعون


الساعة الآن 03:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024