حياتها تمثل النفس التي عاشت مدللة زمانًا في شهوات الجسد، وإذ تذوقت عذوبة الشركة مع الله في المسيح يسوع مخلصها تصطاد أهل بيتها للإيمان، وتقف بجرأة تواجه آلام الاضطهاد متهللة بالروح. كان الغرب يحتفل بعيد استشهادها في الخامس من أغسطس، ولا زالت تكرم في اكسبرج Augsburg موطنها، وفي بعض مناطق بألمانيا، قيل أن رفاتها أكتشفها S.Ulric سنة 955 م، والآن توجد في كنيستي إلريك وأفرا في أقصى جنوب اكسبرج. أغلب الدارسين يؤكدون صدق استشهادها، وإن كان بعض النقاد يتشككون في أنها كانت زانية وتابت.