07 - 12 - 2021, 11:16 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«فَخَرَجُوا ... لِيَذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. فَأَتُوا إِلَى حَارَانَ وَأَقَامُوا»
( تكوين 11: 31 )
أول هذه المآخذ أنه تباطأ في أن يفرز نفسه عن بيت أبيه وعن عشيرته عندما دعاه الله أن يفعل ذلك، وبدلاً من أن يُلبي الدعوة بسرعة وبنشاط، نقرأ أن تارح أمسَك بزِمام الأمور، فأخذ أبرام ابنه، ولوطًا ابن هاران ابن ابنه «فَخَرَجُوا مَعًا مِنْ أُورِ الْكِلْدَانِيِّينَ لِيَذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ» ( تك 11: 31 ).
أمام دعوة مثل هذه، كان يجب ألَّا يعترف إبراهيم بروابط عائلية، لأن الله قال له: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ» ( تك 12: 1 ).
|