رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثقة في صدق مواعيد الله
لقد وعد الله أبانا ابرام بأنه سوف يعطيه نسلا، وأعطاه ولو بعد زمن. ووعده بأن نسله سيكون كنجوم السماء في الكثرة، وقد كان.. مع أن زوجته كانت عاقرًا، وكان هو قد تقدم في الأيام وشاخ. ووعد الله شعبه بأنه سيرده من السبي. ورده كما وعد. ووعد إيليا وقت المجاعة، بأنه سيعوله. وعاله بأعجوبة (1 مل 3:17-6). ووعد الله أمنا حواء بأن نسلها سيسحق رأس الحية (تك 15:3). وقد حقق هذا الوعد على الصليب في ملء الزمان. ووعد الله بأنه سيسكب روحه على كل بشر (يوئيل 28:2). وفعل ذلك في يوم الخمسين، وما زلنا هياكل لروحه القدوس (1كو 16:3).. وعود الله كلها صادقة. ويعوزنا أن نتتبع وعود الله منذ القديم. ولكن هناك وعودًا دائمة، يريحنا أن نحيا فيها بالإيمان. وذلك كقوله (ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر) (متى 20:28)، حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم (متى 20:18)، (أعطيكم فمًا وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها) (لو 15:21) (لا تهتموا كيف أو بما يتكلمون، لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لأنكم لستم أنتم المتكلمين، بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم" (متى 10: 19، 20). وكذلك قوله عن الكنيسة إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها (متى 16: 18). ليتنا نعيش في هذه الوعود بكل قلوبنا، لكي تقوى إيماننا. وليتك : أيها القارئ المحبوب تجمع كل وعود الله وتقرأها باستمرار. وتقول لنفسك: لابد أن يكون الله صادق في وعوده. وبالتالي لابد أن أعيش سعيدًا بهذه الوعود الإلهية.. إن دوام التذكار لوعود الله، يطمئن النفس، ويقوى الإيمان.. وأيضًا مما يقوى الإيمان: النظر إلى الله وليس إلى الظروف المحيطة. |
|