رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان المتضع يقبل كل ما ياتى من الله برضى. أما الفكر المعتد بذاته فإن يناقش ويجادل، ويرفض ما لا يعجبه، فلا يصل إلى الإيمان الذي يصل إليه المتضع.
الإنسان المتضع يعترف أن عقله محدود، وكل قدراته محدودة، ولا يمكنه أن يستوعب الله غير المحدود، ولا يدرك أعماق حكمته وصفاته. لذلك يقبل في إيمان ولا يشك. وإن ضغط عله الفكر، ينسكب أمام الله ويقول "أحكامك يا رب فوق فهمي، وأعمالك فوق معرفتى. من أنا قدامك؟ وكل معرفتي هي جهالة أمامك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان المتضع يقتنى الوداعة |
الإنسان المتضع فأنه لا يضع نفسه قدوة |
أيها الإنسان الشقي للبابا شنودة الثالث |
الإنسان المتضع |
الإنسان الخيِّر +للبابا شنودة الثالث + |